السوق السعودي يرتفع للجلسة الرابعة ويقترب من قمة 2014.

أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملات يوم الخميس على صعود، مسجلاً بذلك الجلسة الرابعة من الارتفاع المتواصل، وتمكن المؤشر خلال الجلسة من تخطي حاجز الـ 10800 نقطة للمرة الأولى منذ عام 2014، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على هذا المستوى المرتفع وإغلاق التعاملات فوقه، وجاء ذلك وسط أداء متباين للأسهم القيادية في السوق.
وأقفل المؤشر العام عند مستوى 10796 نقطة، محققاً ارتفاعاً طفيفاً يقدر بحوالي 6 نقاط، فيما بلغت قيمة السيولة المتداولة 14.3 مليار ريال سعودي، ونتجت هذه السيولة من تداول نشط لحوالي 387.1 مليون سهم، وقد بلغ إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال الجلسة ما يقارب 503.9 ألف صفقة.
وقد كان لأسهم مصرف الراجحي وشركة الدوائية الدور الأكبر في دعم حركة المؤشر العام، وذلك عقب ارتفاعهما بنسبة 0.6 في المائة للأول وارتفاع كبير بنسبة 10 في المائة لسهم الدوائية، مسجلاً بذلك أعلى مستوى إغلاق له منذ عام 2006 عند سعر 55.6 ريالاً للسهم الواحد.
في المقابل، شهدت أسهم أخرى تراجعاً ملحوظاً، حيث انخفضت أسهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 1.2 في المائة، وتراجعت أسهم شركة سابك بنسبة 0.3 في المائة، كما هبط سهم شركة معادن بنسبة 1.4 في المائة، بالإضافة إلى ذلك، لوحظت عمليات جني أرباح على سهم صافولا بعد سلسلة من الارتفاعات المتتالية في الجلسات السابقة.
وخلال جلسة اليوم، ارتفعت أسعار أسهم 65 شركة، وكان على رأس هذه الشركات سهمي ذيب والدوائية اللذين حققا مكاسب بالنسبة القصوى المسموح بها، وتلاهما سهم الدريس الذي ارتفع بنسبة 6.2 في المائة، مسجلاً بذلك أعلى مستوى إغلاق له منذ عام 2006.
كما شهدت أسهم شركات أخرى ارتفاعات جيدة، مثل أسهم العبد اللطيف وزجاج والكيميائية الأساسية وإكسترا وكذلك الجبس، حيث ارتفعت بنسبة 4 في المائة، وجدير بالذكر أن سهم "إكسترا" سجل أعلى مستوى إغلاق له منذ إدراجه في السوق.
في المقابل، تراجعت أسعار أسهم 121 شركة، وكان في مقدمة هذه الشركات سهم تبوك الزراعية الذي انخفض بنسبة 2.4 في المائة، وتلاه سهم فتيحي الذي تراجع بنسبة 2.3 في المائة، وذلك في استمرار لمسلسل التراجع الذي يشهده السهم للجلسة الثالثة على التوالي، كما انخفضت أسهم المتطورة وأيان بنسبة 2.1 في المائة لكل منهما.